منذ مدة هجرت البلاتوهات بمن فيها وبما فيها...ولكن مساء 19 ماي شدّني حوار العميد خليفة الشيباني المكلف بالإعلام بالإدارة العامة للحرس الوطني مع مريم بلقاضي...هذا الرجل تكلّم فاقنع وأبدع...إذ علاوة على تخصّصه الأمني فقد عرّج على حدثين تاريخيين هامين وهما المؤتمر الافخارستي (قرطاج ماي 1930) والحملة الصليبية على تونس (أكتوبر 1270)...وقال أن الإرهاب سيلاقي على هذه الأرض نفس المصير...أي الفشل الذريع...
في عملية المنيهلة إلى جانب القضاء على إرهابيين اثنين واثنين آخرين في تطاوين تمّ القبض على 53 عنصر منهم 3 متمتّعين بالعفو العام، وهنا أوضح العميد الفرق بين العفو العام والعفو التشريعي العام وهو موضوع تعرّضت اليه سابقا، و31 مورطين في عمليات إرهابية سبق إطلاق سراحهم...
فما دام لتونس رجال مثل خليفة الشيباني فلا خوف عليها وعلى شعبها.