في الجزائر وقع الاعلان عن التخفيض في حجم توريد السيارات من 152 ألف إلى 83 ألف سيارة إلى غاية 8 نوفمبر 2016 مما سيكون له، حسب مجلة –جون أفريك –، تأثيرات سلبية على أنشطة الموردين على الرغم من الارتياح الذي ساد بعد منحهم وزارة الصناعة اثر طول انتظار عديد رخص التوريد.

أصحاب رخص التوريد مجبرون على احترام كراس الشروط والتراتيب الجديدة للتوريد والتي تنص بالخصوص على أن لا يتجاوز عدد السيارات الموردة خلال السنة الجارية 152 ألف سيارة وهو ما يمثل نصف عدد السيارات التي تم توريدها خلال سنة 2015 والبالغة 300 ألف سيارة بينما بلغ عددها 440 ألف سيارة خلال سنة 2014.

و يرى الملاحظون أن الجزائر بصدد السعي إلى تحقيق طموحات كبيرة في مجال الانتاج المحلي للسيارات عبر احداث وحدات متطورة لصناعة وتركيب السيارات مما يفسراعتمادها برنامجا هاما لتخفيض في حجم التوريد.

ع.ش