نتيجة لتصاعد مظاهر العنف الذي تستهدف الجميع دون استثناء وتأمينا لأوفرحظوظ الإحاطة بالطفولة واعتبارا للأهمية الكبرى لدور الثقافة والسينما في تمكين أطفال تونس من حقهم في الترفيه ومن أجل بناء ثقافة السلام ونبذ العنف باستخدام شاشة سينما تتحرك كأداة حلم تمكنهم من تعلم ثقافة الحوار من خلال نقاشهم للمواضيع التي يتم طرحها في الأفلام المعروضة، انطلقت يوم الجمعة الفارط الجمعية التونسية للحراك الثقافي وبالشراكة مع جمعية السينما المتجولة ووزارة الثقافة في الدورة الثالثة من جولة عروض سينمائية للأطفال – شاشة تتحرك – تحت شعار: شاشة السلام والتي ستتجول في أكثر من 15 مدينة تونسية، لتزور الشاشة المتحركة المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد ودور الشباب ودور الثقافة ومراكز الطفولة والمدن المحرومة من العروض السينمائية.