سجلت في العاصمة النيجيرية لاقوس تجربة جديدة في مجال انتاج الطاقة اعتبرها الفنيون ثورة تكنولوجية في مجال انتاج الطاقة الكهربائية وتتمثل في استغلال ركض اللاعبين وسيرهم علي ارضية الملعب الرياضي كمصدر للطاقة يقع تحويلها الي كهرباء بتكاليف منخفضة في عملية غير مكلفة وغير معقدة.
وتتجسم العملية من خلال تحديد مناطق مستطيلة الشكل في صلب الملعب تتوفر علي تقنيات فنية تجعلها قادرة علي التقاط الطاقة الصادرة عن الركض والجري وتحويلها الي كهرباء يقع تخزينه ثم استغلاله للاضاءة ولاستعمالات أخرى.
وحتي لا تبدو المسألة وكأنها من نسج الخيال أو التصور فان نجاح التجربة الأولى في أحد ملاعب البرازيل شجع علي اعادتها في ملاعب أخرى فكانت في نيجيريا التي تستعد حاليا و في وقت قريب لتدشين التجربة الثانية الناجحة التي يرى المراقبون والتقنيون انها تندرج في اطار ما وصفوها بملاعب المستقبل الموفرة للطاقة الكهربائية غير المكلفة.
تجدر الاشارة الي أن الاتحاد الافريقي الذي يضم 54 بلدا افريقيا أعد مؤخرا مخططا لتنمية الطاقات المتجددة عن طريق مولدات الكهرباء الهوائية والوسائل المبتكرة, ولعل استغلال الطاقة الصادرة عن اقدام اللاعبين في الملاعب الرياضية لانتاج الكهرباء تكون إحدى هذه الوسائل المبتكرة.
علي الشملي