كتب عادل كعنيش في صفحته على الفئس بوك ما يلي :كثرت هذه الأيام الحملات المغرضة على عناصر الهوية فى بلادنا فالبعض يدعى ان تونس هى امازيغية ولا تنتمى للعالم العربى والبعض الأخر ما انفك يسخر من الاسلام ذاهبا فى اعتقاده ان ضربه يخدم قضية محاربة الاٍرهاب، مثل هذه المواقف ليست جديدة فقد كانت تظهر ثم تختفى ولكنها عادت بكل قوة هذه الأيام مستغلة المناخ الدولى الحالى المعادى للإسلام . لذلك وجب التحذير من السموم التى يروجها البعض بعنوان حرية الراى فعددكبير من أشباه المثقفين اللذين تملأ صورهم الصحف والمجلات والمنابر التلفزيونية مورطين للعنق فى خدمة الصهيونية والحركات الماسونية ،انهم أناس مأجورين وقع تكليفهم بهذه الدعايات السخيفة من أطراف غربية أعطتهم المنح فى الخارج ودعتهم لحضور الموتمرات وسخرت لهم الصحف داخليا وخارجيا لنفث سمومهم.
تونس هى عربية مسلمة ومن لم يعجبه ذلك فليشرب ماء البحر ، والخزى والعار لمن تأمر وشكك فى عناصر الهوية.