ريس- “القدس العربي”:آدم جابر اقترح مجيد الغراب النائب عن الفرنسيين بالخارج إعادة “برنوس” الأمير عبد القادر “بطل مقاومة الاستعمار في الجزائر” في القرن التاسع عشر والذي تحتفظ به باريس. لكن فرانك ريستر أخبره أن هذه القطعة التاريخية قد عرضت على فرنسا من قبل ابن الأمير نفسه. وكان رئيس بنين، باتريس تالون، قد دعا في وقت سابق إلى “قانون عام” يفتح الطريق أمام “تعويض عالمي على أساس جرد دقيق”. وسبق لباريس أن أعادت بالفعل بموجب شروط قانونية مختلفة، أعمالا فنية إلى لاوس، وتمثالا مسروقا من مصر في عام 1981، و21 رأس ماوري من نيوزيلندا، وحتى 32 لوحة ذهبية إلى الصين، كما أشارت إلى ذلك وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو الأسبوع الماضي. وأوضحت أن عمليات إرجاع القطع الأثرية هذه تندرج ضمن “حركة دولية تزداد أهمية أكثر فأكثر” وهي “انعكاس لدور المتاحف في العالم”. لكنها شددت على ضرورة أن يكون هناك ”توازن” بين “المطالب المشروعة” للدول الإفريقية و”البعد الكوني للمتاحف الغربية”.