مع بورقيبة كنا و مع بن علي واصلنا نحن في هذا الحزب مع منظمات وطنية عريقة طبعنا تاريخ تونس في كل مراحله خرج التونسي من البؤس و الجهل و الظلامية بإمكانيات ضئيلة ، لان الرؤية متقدمة ثاقبة و الصدق في القلوب و العزيمة من حديد بنى التونسي دولته و حمى وحدته أصبح التونسي آمنا ، عيشه سهلا ، لا يأس يقتله و لا ضباب كما هو الحال اليوممهما صعبت الحياة في السابق لم يفقد أمله أبدا و هذا الاهم … يرى دائما النور و يرى المستقبل افضل لأبنائه و لبلده كان التونسي وقت الدستوريين التجمعيين متميزا عن بقية العرب و المسلمين محترما مرحبا به أينما حل…اليوم منبوذ محل شبهة و حقدكانت تونس المثال لافريقيا … و ما تبقى من هذه الصورة نعيش منه لليوم أضحك ممن يعتقد أنه يسيء إلي عندما ينعتني بالدستوري أو التجمعىأرئف بالعقول الساذجة التي تعتبر ان الآن افضل أخطأنا صحيح لا أنكر ذلك أحد… نعرف اخطاءنا و كنا منذ ذلك الوقت نتكلم عنها … فالعيوب وقتها كانت استثناءا يمارسها أشخاص معروفونأما اليوم فالأخطاء هيكلية ، و العيوب في المنظومة كلها … مما يجعل تداركها صعبالا إمكانية للخروج من المستنقع دون كسر الأقفال التي وضعتها لنا أيادي أجنبية بتواطئ واضح من البعض و سذاجة من العديدين … الحقيقة تبرز الآن و التحقيق فيها ضروري عبير كانت رائعة… تلك التجمعية الدستورية المتميزةانا تجمعي دستوري و أفتخر فلا تنزعوا عني هذا اللقب...