بعد إستقالة الهيئة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 للأسباب التي نعرفها، و التي اتصلت ذاتياً بتركيبة الهيئة وخاصةً رئاستها، والأسباب الموضوعية المتعلقة بوزارة الاشراف.
السؤال الأول في الأوساط الثقافية والاتصالية؛ ماهو موقف الوزارة من هذا الطارئ الذي لا شك -وأعني الاستقالة- يحرج الوزارة كثيراً وحدث الافتتاح على مرمى حجر (23 جويلية 2016).
ولماذا لم يصدر عن الوزارة أي رد فعل بعد أيام طويلة من الإعتصام ومن برنامج الهيئة الذي لم يعجب الكثير من الفاعلين الثقافيين ومن خطتها بخصوص تسلم المشعل من مدينة قسنطينة الجزائرية التي أثارت كثيراً من الجدل ؟
صفاقس كلها تنتظر "بيان" السيدة سنية مبارك، وزيرة الثقافة، بخصوص هذه التظاهرة الثقافية التي تضاف إلى المشاريع المهدورة في هذه الولاية !
رضا القلال