Imprimer cette page

عادل كعنيش : تحية الى الجزائر في الذكرى 66 لا ندلاع ثورته المجيدة

Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

يحيى غدا الشعب الجزائرى الشقيق الذكرى 66 لا ندلاع  ثورته المجيدة التى استمرت سبع سنوات  ولم تنتهى الا باستقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962  بعد ان قدمت الجزاير مليون ونصف شهيد فى حين كانت خساءر  فرنسا  حوالى 58  الف  قتيل من العسكريين والمدنيينبدا التفكير فى اعلان الثورة منذ احداث سطيف التى حدا فى سطيف فى 8 ماى 1945 سنة 1945 حيث قتل ما يزيد عن الاربعين  الف شهيد جزائرى  خرجوا فى مظاهرات للاحتفال بانتهاء الحزب العالمية الثانية والمناداة باستقلال الجزاءر  فامتدت لهم يد الغدر فى محاولة لاسكاتهم  نهاءيا وقد سعت فرنسا الى استبدال هوية الجزاير فعملت على تشجيع اللهجات المحلية  وخاصة بمنطقة القبايل  والقيام بحركة تنصيرية   وذلك لاضعاف البعد الدينى لكن   زعماء الجزاءر التقليديين ومن بينهم مصالى الحاج  اعتمدوا على البعد الدينى  وفاءا لثورة الامير عبدالقادر وذلك  لغرس فكرة المقاومة حتى وقع الاتفاق على اعلان الثورة بتنسيق  من طرف مجموعة من القياديين من بينهم محمد بوضياف ومراد ديدوش و احمد بن بلة اللذين نسقوا خاصة مع مصر التى قدمت الكثير من الدعم العسكرى والمالى والدبلوماسي للثروة الجزاءرية   الى جانب مصر فقد سخرت توتس منذ الاستقلال امكانياتها لدعم الثورة واوت مراكز التدريب وكانت ممرا مع ليبيا لايصال الاسلحة للجزاءر  التى كانت ترسل  فى غالبية الاحيان ترسل من مصر عبر ليبيا  وتونس  كانت مصر تدفع  حوالى 75 فى المىة من الميزانية التى خصصتها الجامعة العربية  لدعم المجهود الحربى للثورة الجزاءرية  انطلقت الثورة يوم غرة نوفمبر 1954  وكان المنسق العام هو  محمد بوضياف  و  تم  اصداربيان  رسمى ليلة غرة نوفمبر ليعلن للعالم قاطبة ان الجزائريين قرروا  قيام ثورتهم من اجل الاستقلال وكان عدد المجاهدين يوم اندلاع الثورة1400 مجاهد  توالت عملياتهم العسكرية التى اتسعت مع مرور الايام واضطرت فرنسا عندما اشتدت الثورة  لتوجية 600 الف عسكرى لمواجهتها  لكن مع  تقدم الايام  توالت الانتصارات وكانت تونس من البلدان التى وضعت كل امكانياتها لنصرة الثورة الجزائرية  اما بالنسبة لنشيد الثورة الجزاءرية فقد صاغه الشاعر الجزاءرى الكبير   مفدى زكرياء بعنوان  قسما بالنازلات الماحقات  من زنزانته بالسجن وقد لحن النشيد    الموسيقار المصرى محمد فوزى  بعد  ان حاول الموسيقار محمد التريكى وضع لحن اخر لم يعكس قوةً كلمات القصيد التى كانت خناجر فى صدور المحتل وسجل النشيد بعد ان انهى تلحينه محمد فوزى لاول مرة  باستديوهات الاذاعة التونسية سنة1957  دفع المصريون ثمنا غاليا لموقفهم من الثورة الجزائرية  حيث وقع شن عدوان ثلاثى عليهم من طرف اسراءيل وفرنسا وانقلترا وكان لكل بلد  اسبابه وذلك  يوم 29 اكتوبر 1956 كما  تكبدت تونس خساير كبرى فى الارواح خاصة ابان اعتداء الساقية  يوم 8فيفرى 1958استغلت تونس هذا الاعتداء لرفع شكوى ضد فرنسا   لدى الامم المتحدة وكانت هذه الحادثة سببا فى سقوط الجمهورية الرابعة اذ اضطر الفرنسيون نتيجة خلافاتهم الحزبية   وهشاشة تركيبة الجمعية الوطنية التى كانت تعتمد التمثيل النسبى فى انتخاباتها الى الاستنجاد بدى غول الذى اشترط  لرءاسة الحكومة تحوير  الدستور وهو ماتم فعلا ثم اصبح رءيسا للجمهورية  وانتهى به الامر الى التسليم بانه  لمصلحة فرنسا ان تخرج من المستنقع الجزائرى استقلال الجزاءر كان  حدثا كبيرا فى تاريخ الامة العربية وفى تاريخ شمال افريقيا لكن من سوء الحظ فان الاجيال التى  تداولت على السلطة فى تونس والجزائر والمغرب لم تكن فى مستوى تضحيات  الشهداء وقد اصبح الحلم المغاربي بعيد المنال وهو ما يفرض على الاجيال الجديدة اعادة طرح قضية البناء المغاربي الذى بدونه سيبقى امننا الاقليمى  ضعيف للغاية عاشت الجزاءر   حرة منيعة ابد الدهر 

Évaluer cet élément
(0 Votes)